رحلة من الفقر إلى المجد ثم إلى صدمة الحقيقة
تحت تصنيف درامي مؤثر يلامس مشاعر العائلة، تأتي قصة دموع الابن البار بقوة مشاهدها وصدق أحداثها. تدور القصة حول مختار، الشاب الذي نشأ في فقر مدقع، لكن بعزيمته وتفوقه أصبح أول الناجحين في الاختبارات الملكية وتم تعيينه وزيرًا للمراقبين من قبل الإمبراطور نفسه. عاد مختار إلى قريته حالمًا باصطحاب أمه هند وزوجته إلى حياة جديدة في العاصمة، ليُفاجأ بأن والدته توفيت حسب ما أخبره به أقاربه دانة وفهد. شكه في الرواية قاده إلى رحلة مؤثرة من البحث عن الحقيقة، خصوصًا بعد اكتشافه بأن هناك شيئًا غير منطقي في الحكاية. القصة هنا تبدأ فعليًا، لأن الحقيقة لا تموت بسهولة.
دراما صادمة تخبئ في طيّاتها الكثير من الألم والوفاء
من اللحظة التي يبدأ فيها مختار بحثه، تشعر كمشاهد أنك دخلت في دوامة عاطفية ما بين الأمل واليأس. 💔 أكثر ما يُميّز هذا العمل هو النضج في كتابة الشخصيات، خصوصًا هند، التي تُقرر الاختباء بعدما علمت بمرضها، فقط لتحمي ابنها من ألم الفقد مرة أخرى. هذا النوع من الحب الأمومي غير المشروط نادر جدًا على الشاشة. أداء الممثلين كان طبيعيًا وقويًا، ومشاهد المواجهة خصوصًا بين مختار ودانة كانت مليئة بالتوتر. 🙌 تجربة مشاهدة هذه الحلقات عبر تطبيق NetShort كانت سلسة وسريعة، وكل حلقة تخليك متشوق للي بعدها. أنصح جدًا بمشاهدته خاصة لمحبي الدراما العائلية اللي فيها لمسة من الغموض.